بالامس كان اليوم العالمي للسمنة
وهي محطة للتوعية بأضرار السمنة وتأثيرها على صحة الإنسان فهي وباء العصر ومضاعفتها خطيرة على صحة الإنسان بما يلازمها من أمراض مزمنة كالسكري
أعلم أننا يصيبنا الملل من تكرار تلك العبارات الرنانة الجميلة والصعبة في نفس الوقت
بالابتعاد عن السكريات والسكر وما يسمى بالأبيضين (السكر والملح).
وزد عليهما الدقيق الأبيض والابتعاد عن اللحوم الحمراء وعن المطاعم والاكثار من الفواكه والخضروات
وهنا سؤال مهم هل هذا واقعي ؟ في ظل حركة الحياة السريعة ومتطلباتها ؟
إذا لم نأكل أطعمة تحتوي على السكر وإذا لم نأكل الصامولي وعيش الحب والتميز العادي والشباتي ؟فماذا بقي ؟
أعلم هناك بدائلا صحية لكنها ليست بتلك الوفرة وذلك الطعم المستساغ
تجعل الإنسان يركب موجة خربانة خربانة ويأكل كل شي بعدما أحاطه اليأس
الحكمة هنا في التقليل قدر المستطاع وأن تحاول أن تكون فيما يُسمى بعجز السعرات الحرارية أي ما يأخذه جسمك من السعرات أقل مقارنة بما يتم حرقه ويكون ذلك بزيادة النشاط البدني وليس شرطا أ يكون في نادي رياضي . فالمشي السريع المتواصل هو كنز من الفوائد بشرط الاستمرار عليه
عزيزي الدبة السمين إبدأ رحلتك بتغيرات قليلة وعادات بسيطة تخرجك من دائرة السمنة وكن قدوة ومثالا وتابع مؤشر الكتلة و حالتك الصحية مع طبيب الأسرة
عزيزي عزيزتي الدبة كم أنت جذاب وكم أنتِ جذابة (ممتلئة تملئين العين) أنتم الأعلام في خفة الدم وهو دم خفيف مجازًا
جاذبيتك قانون فيزيائي فكلما زاد وزنك زادت جاذبيتك
الريجيم القاسي هو شيطان رجيم غالبا ما يغلبك وترجع في حالة أسوأ من النهم
لنأخذ الأمور باعتدال وروية وواقعية بخطة طويلة الأمد تزيد فيها نشاطك وتقلل من طعامك وتصوم صياما متقطعا يجعلك خفيفا كالسحاب رشيقا كالغزال
واستمتع بحياتك و طعامك الصحي المتوازن واستمتع برشاقتك وصحتك …
إرسال تعليق