على قدر كمية الفوائد الكبيرة والعلاقات المفيدة الثمينة في مواقع تطبيقات التواصل الاجتماعي إلا أنها أيضاً يمكنها سرقة الوقت بشكل عجيب يجعل أوقاتنا تمر بين أيدينا دون أن نشعر بها أو نحس بفقدها حينما ننهمك متقافزين بين التطبيقات منبهرين بما نرى من محتويات متباينة فيها حد الغرابة
فيمكننا أن نرى في التوقيت الواحد المحتوى الذي يقدمه مجموعة من المبدعين والمبدعات الذين نذروا أنفسهم مشكورين مأجورين لخدمة نشر الثقافة وتوعية المجتمع في الكثير من المجالات
وللأسف في ذات التوقيت تسنح لنا الفرصة أيضاً لنرى في الجهة المقابلة الذين لم يحظوا بالتوفيق في اختيار المحتوى الهادف فانحدروا بالذائقة نحو أسفل سافلين عبر تقديم المحتوى الهابط والاستعراض السافل الذي أصبحوا بسببه سادة التفاهة حتى ولو تابعهم الملايين فلن يُجمِل ذلك محتواهم الساقط
وسواء تابع الانسان المحتوى الهادف أو الهابط عليه استصحاب أهمية الوقت واستحضار غاياته النبيلة التي يسعى نحو تحقيقها على نطاقه الشخصي في الحياة وكما قالوا: (اذا لم تخطط ليومك ستدخل ضمن خطط الآخرين) وهذا بالضبط ينطبق على وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تجرف الانسان خلف فوائدها ومباهجها فتضيع أيامه سُدى وتسوء أحواله حتى يفوته قطار الحياة
ومواكبة لقولهم (من قصّر في العمل أُبتُلي بالهم) أجارنا الله وإياكم منه فيُتحتم علينا أن نضبط الساعة نحو التوقيت المناسب الذي نصرفه فيما ينفعنا بالاستفادة من النوافذ التقنية والتطبيقات الإلكترونية المليئة بالمحتوى النافع الذي نُرشِّد فيه من استخدامها بالتوقيت القصير المعقول الذي لا يؤنب ضمائرنا لنستثمر بقية أوقاتنا فيما يطور واقعنا ويُحسِّن من حياتنا نحو الأفضل الذي يسعدنا ويرفع من طاقاتنا الإيجابية
اللص الغير متخفي السارق لأثمن ما نملك #وسائل #التواصل_الاجتماعي !*
— د.جعفر (@DrAiody) September 20, 2023
على قدر كمية #الفوائد الكبيرة و #العلاقات المفيدة الثمينة في #مواقع #تطبيقات #التواصل_الاجتماعي إلا أنها أيضاً يُمكنها #سرقة #الوقت بشكل عجيب يجعل أوقاتنا تتسرب من بين أيدينا دون أن نشعر بها! حينما ننهمك… pic.twitter.com/Vz5MlCV3Ie
إرسال تعليق