المدينة المنورة بنور الرسالة المحمدية ودعوة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
هذه الأرض الطيبة المباركة تشهد نقلة نوعية في مجالات عدة ضمن الخطة التنموية الحضارية بتوجيه من القيادة الرشيدة
ومتابعة أمير المدينة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان وسمو نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل
حفظهما الله
وأسلط الضوء هو على مشاريع الأنسنة بإشراف أمانة المدينة وأمينها الأمين و التي أشرقت شمسها و بدت ملامحها العمرانية الجميلة و التي جعلت من طرق المدينة والأحياء فيها مثالا حيا وواقعا للجمال والهدوء والرحابة وإحساس الصداقة الممتع مع البيئة ، ترى تلك الطرق المرصوفة بأناقة وذالك الممشى المزين بأشجار رقيقة وتلك البنايات المزينة بتراث بناء المدينة القديم كل ذلك الجمال هو مرآة تعكس التناسق والإنسجام في رونق من البهاء والفن ، تغمرك الراحة والسلام والسكينة وتسري في روحك وعقلك وجسدك.
فروحك في وروحانية المكان المقدس الطيب بطيب النبي الكريم ، وعقلك يتأمل ويسبح مع التناغم والإنسجام واللذة البصرية ، وجسدك في رياضة المشي التي لن تمل منها وسمعك يطرب بأهازيج الطيور وخفقات أجنحة الحمام الرمادي
تأمل معي جادة قباء كيف أصبحت مزارا يُزار بروحانية وجمال جمع بين الأصالة والتراث والحداثة ، فكيف جمعت الجادة بين روح المدينة وعبق الأندلس ،فهي تستقبلك بنوافير كالعيون عند مداخلها ، ومتاجر شعبية على جنابتها ومقاهي سمراء تتوسطها وجلسات هادئة تسامر نسيم الشتاء بمدافئ ناعمة
ترى هنا صداقة البيئة وجمال الطبيعة فأغصان الأشجار على جانبي الطريق تتراقص مع نسمات الهواء وبسمات العابرين من أهل المدينة ومن زوار المسجد النبوي الشريف من شتى أصقاع المعمورة
هنا لن تسمع ضجيج منبهات السيارات ولن يُعكر صفوك اختناق تزاحمها ومخلفات عوادمها المعادية للبيئة
جادة قباء وممشى وادي العقيق المبارك وساحة سيد الشهداء هي منارات ومزارات دينية سياحية تعكس وجه السعودية و حضارتها وقيادتها الرشيدة
ولكل منهم مقال بإذن الله
و طبتم بطيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم
د/جعفر محمد الشنقيطي
طبيب وكاتب
إرسال تعليق